الكنيسة المصرية تكشف أعداد المتحولين إلى الإسلام يوميا
مفكرة الاسلام: كشف تسجيل صوتي متداول على الإنترنت عن حالة من القلق الشديد في أوساط الكنسية الأرثوذكسية في مصر جراء تزايد أعداد المتحولين من المسيحية إلى الإسلام، وسط دعوات لمواجهة ما وصف بالخطر على المسيحية في حال استمرار معدلات الحالية لدخول الإسلام.
التسجيل الذي يوثق للقاء خاص لعدد من قيادات المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية في منطقة القاهرة الكبرى بعبر فيه المتحدثون عن انزعاجهم الشديد من حالات "الارتداد" في أوساط المسيحيين وتحولهم إلى الإسلام وهو الأمر الذي لا يقتصر باعترافهم على فئة معينة.
100 حالة يوميًا
ويحدد أعضاء المجمع عدد المتحولين إلى الإسلام بما يجاوز المائة حالة يوميًا حسب تأكيدهم في التسجيل الصوتي، والذي يؤكدون فيه عدم قناعتهم بحكايات الاختطاف لفتيات أو سيدات مسيحيات، حيث يقول أحدهم، "ما فيش حد يقدر يخطف قطة دلوقتي"، معتبرًا ترديد هذا الكلام محاولة لإنكار الحقيقة.
ويكشف المتحدثون أن هناك تحولات لأسر بكاملها في العديد من المناطق بالقاهرة، وأن "عمليات الارتداد تسجل أرقامًا لا تخطر على بال أحد" دون ذكر الأعداد للمرتدين، وقال إنه لا يمكن تجاهل الأمر داعيًا إلى توعية المسيحيين بهذا الأمر.
تهديد الوجود المسيحي
ويعتبر المتحدثون أنه من الخطورة بمكان تزايد أعداد المتحولات إلى الإسلام من المسيحية، خاصة بين الفتيات، وهو الأمر الذي يقتصر على شريحة معينة، مؤكدًا أنه يشمل فتيات متعلمات وجامعيات ومثقفات وكاهنات داخل الكنيسة، فيما يصفه أحدهم بالأمر المذهل.
ويشيرون إلى أن الكنيسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسر التي تشهد إسلام أحد أفرادها حتى لا تنجرف بقية الأسرة وراءه، وقد أنشأت لجنة داخل المجمع المقدس معنية بمسألة تثبيت العقيدة لوقف عمليات التحول إلى الإسلام.
ويخشى المتحدثون من أنه إذا استمرت أن معدلات التحول بهذا المستوى فإنها تهدد بانتهاء الوجود المسيحي في مصر خلال 300 عام ويدعون إلى تشكيل لجان خاصة للتصدي إلى هذا الخطر
ياااااااااااارب يزيزد عدد المتحولين وتنفى الكنائس من مصر والعالم العربي اجمع
ربي يهديهم لطريق الهدى والرشاد